أكد النائب هاني قبيسي أن "من يتمسك بحرية قراره هذه الأيام هم من يدافعون عن حدود بلدنا بتصديهم للعدو الصهيوني وما نأسف له في لبنان بعض الاصوات الشاذة التي نسمعها من هنا وهناك ومن خلال بعض الاجتماعات التي تدعو الى نزع سلاح المقاومة هذا السلاح الذي حرر لبنان ودافع عن حريته وسيادته".

في حفل تأبيني في القصيبة، لفت قبيسي الى انه "لا بد من أن نقول لهؤلاء: الأجدى بكم أن تطالبوا في اجتماعاتكم باتخاذ موقف وطني يدين إسرائيل على كل الجرائم التي ترتكبها أكان على صعيد حدودنا مع فلسطين المحتلة أم ما يجري في غزة. فلتعقدوا مؤتمراتكم لمطالبة اسرائيل بتطبيق القرارات الدولية واولها القرار ١٧٠١ فإسرائيل التي ما زالت تخترق سيادتنا كل يوم وتعتدي على بلداتنا، للأسف لم نسمع اي صوت في لبنان يطالب اسرائيل بتطبيق ١٧٠١ مع أن الاحزاب الوطنية المقاومة وتحديدا الثنائي الوطني اعلن مرارا وتكرارا اننا مع تطبيق القرار ١٧٠١ ولكن على العدو الصهيوني أن يلتزم تطبيق القرارات الدولية، هذا العدو الذي لا يكترث لا لمحكمة دولية ولا الى مجلس امن ويضرب بعرض الحائط كل القرارات الدولية ولا يكترث لأحد لأنه يتلقى الدعم من القوى والدول العظمى".

ودعا قبيسي "ليتّخذ بعض اللبنانيين موقفًا وطنيًا يعمّم بعض الاطمئنان لمن يقدمون الشهداء، لأهل الشهداء وعوائلهم ،للنازحين عن بلداتهم الذين يتمسكون بثقافة المقاومة، على بعض الساسة في لبنان اتخاذ موقف يقدر جهد هؤلاء وبالتالي يسعى إلى وحدة موقف وطني".

واضاف :"نحن متمسكون بالحوار لغة وثقافة مهما حصل في الداخل اللبناني ومهما كانت مواقف البعض مؤلمة بعدم تقديرهم لدماء الشهداء. نحن نشعر بالأسى عندما نرى مسؤولًا في بلدنا لا يقدر دماء المجاهدين ويطالب لبنان بنزع سلاح المقاومة. من هنا نقول إن قوة لبنان ستبقى بوحدة شعبه وإن ذهب البعض بمواقفه السياسية الى اماكن بعيدة في لبنان وستبقى راية المقاومة التي رفعها الإمام المغيب موسى الصدر خفاقة تحمي بلدنا لأننا لن نرضى ابدا أن تدنس إسرائيل أرضنا مهما غلت التضحيات".